الواقع الافتراضي في التعليم : الثورة القادمة في طرق التعلم

الواقع الافتراضي والواقع المعزز 

الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR هما أكثر التطورات التكنولوجية التي يتم الحديث عنها حاليا. ولكن ما هو الفرق بين الاثنين؟

غالبًا ما يتم الخلط بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي ، لكنهما في الواقع مختلفان تمامًا. 

في هذا المقال، نستكشف الاختلافات بين التقنيتين ونناقش آثارهما المحتملة على حياتنا والطريقة التي نعيش ونعمل بها.

الواقع الافتراضي (virtual reality) والواقع المعزز (augmented reality) هما نوعان مختلفان من التقنيات الغامرة. 

الواقع الافتراضي يغمر المستخدمين في عالم افتراضي حيث يمكنهم التفاعل مع الأشياء والأشخاص. بينما، يسمح الواقع المعزز للمستخدمين برؤية تمثيلات رقمية تفاعلية ومعلومات معززة للأشياء والأشخاص والأماكن في العالم الحقيقي. 

يتم استخدام تقنية الواقع الافتراضي في كل من : ألعاب الفيديو والأفلام والمحاكاة وبالتطبيقات الطبية والتعليم والترفيه والمزيد المزيد. في حين يتم استخدام تقنية الواقع المعزز في التسويق والرعاية الصحية والتصنيع بالإضافة، للملاحة والبحث. 

إن تطور كل من الواقع الافتراضي والواقع المعزز يشكل مرحلة أساسية لبروز عالم ميتافيرس Metaverse.

ما هو الواقع الافتراضي؟

VR هي تقنية غامرة لبيئة محاكاة يمكن الولوج إليها من خلال أجهزة مثل نظارة الواقع الافتراضي. يمكن أن تكون هذه البيئة لعبة فيديو ثلاثية الأبعاد أو محاكاة واقعية لمكان، لأشياء أو لأشخاص. بينما، يستخدم AR أجهزة الاستشعار وبرامج لتتبع موقع الجغرافي وحركات الأشياء في العالم الحقيقي. ثم يتم استخدام تلك البيانات وتعزيزها بمعلومات إضافية لإنشاء تجربة الواقع المعزز.

تقنية الواقع الافتراضي موجودة منذ عقود بشكل أو بآخر، لكنها أصبحت في الآونة الأخيرة، متاحة أكثر للعموم. مع إطلاق نظارات الواقع الافتراضي بأسعار معقولة مثل Oculus Quest 2 و Samsung Gear VR2 ، أصبح المزيد من الأشخاص قادرين على استكشاف العوالم الافتراضية أكثر من أي وقت مضى. 

ما هو الواقع المعزز؟

الواقع المعزز هو تجربة تفاعلية حيث يتم "تعزيز" الأشياء الموجودة في العالم الحقيقي عن طريق إضافة محتوى رقمي. تتضمن تقنية الواقع المعزز عادة استخدام جهاز، مثل نظارة أو هاتف ذكي أو جهاز لوحي، يمكنه رؤية وتتبع المحيط المباشر للمستخدم.

AR هي تقنية تَعْرِضُ المعلومات 3D أمام ما تراه عيناك من العالم الحقيقي. إنها فعلا ملفتة للنظر.

كيف يختلف الواقع الافتراضي والواقع المعزز عن بعضهما البعض؟

الواقع الافتراضي (VR) هو تقنية تخلق تجربة غامرة من خلال إنشاء بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد وواقعية بفضل حوسبة الكمبيوتر.بينما، يضيف الواقع المعزز (AR) معلومات رقمية متنوعة، لما يراه المستخدم في العالم الحقيقي. 

الفرق الرئيسي بين VR و AR هو أن VR يضع الشخص داخل العالم الافتراضي بالكامل، بينما يضيف AR معلومات أو كائنات أمام ما تراه في عالمك الحقيقي. الواقع الافتراضي أكثر غامرة من الواقع المعزز، ويستخدم نظارة الواقع الافتراضي. يتطلب الواقع الافتراضي جهاز كمبيوتر عالي الطاقة لتشغيل البرنامج. 

الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR

ما هي تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز؟

الإنترنت يتطور. مع إدخال الويب Web3.0، أصبح الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) أكثر انتشارا. هذه التقنيات تغير الطريقة التي نتفاعل بها مع الإنترنت وبعضنا البعض. يسمح الواقع الافتراضي للمستخدمين بالانغماس في عالم رقمي، بينما يضيف الواقع المعزز عناصر من العالم الرقمي إلى عالمنا المادي. 

كلتا التقنيتين لديها مجموعة من التطبيقات المحتملة. يمكن استخدام الواقع الافتراضي للتدريب والتعليم. في حين أن الواقع المعزز لديه القدرة على الاستخدام في التسويق والرعاية الصحية والتصنيع. ويبشر Web 3.0 بعصر جديد من استخدام الإنترنت الغامر، ويعد التقنيتان من أكثر مكوناتها الواعدة. 

تستخدم منصات الواقع المعزز والواقع الافتراضي في مجموعة متنوعة من الصناعات لتحسين الإنتاجية وإنشاء سير عمل أكثر كفاءة. في الصناعة التحويلية، يتم استخدام AR  و VR لتصميم المنتجات وعرضها في بيئة محاكاة قبل أن يتم بناؤها بالفعل. هذا يسمح بمزيد من الدقة في عملية التصميم ويمكن أن يساعد في تجنب المشاكل المحتملة على طول الخط. 

في المجال الطبي، يتم استخدامهما للتدريب والتخطيط الجراحي. يمكن للجراحين عرض تشريح المريض بشكل ثلاثي الأبعاد والتخطيط للعمليات الجراحية في وقت مبكر. هذا يمكن أن يساعد على ضمان نجاح العمليات الجراحية قدر الإمكان. 

في التعليم ، يتم استخدامهما أكثر فأكثر لإنشاء تجارب تعليمية غامرة. حيث يمكن للطلاب استكشاف الحضارات القديمة أو الذهاب في رحلات ميدانية افتراضية دون مغادرة الفصل الدراسي. 

الواقع المعزز AR

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التسويق والمبيعات 

الواقع الافتراضي  والواقع المعزز هما تقنيات تستخدم على نطاق واسع في صناعات الألعاب والترفيه. ومع ذلك ، فإن تطبيقاتها المحتملة في التسويق والمبيعات بدأنا للتو في استكشافها. يمكن استخدام الواقع الافتراضي لإنشاء بيئات خاصة بالعملاء. يمكن استخدام هذه التقنيات لإنشاء تجارب غامرة يمكن أن تساعد العملاء على التعرف على المنتجات والخدمات واتخاذ القرارات وحتى شراء المنتجات. ويمكن أيضا أن تستخدم لتوفير دعم وتدريب العملاء. يجب على المسوقين التفكير في استخدام الواقع الافتراضي والمعزز في حملاتهم لإنشاء تجارب أكثر جاذبية للعملاء.

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم 

في السنوات الأخيرة ، كانت هناك طفرة في استخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم. توفر كلتا التقنيتين VR  و AR طريقة فريدة لإشراك الطلاب ومساعدتهم على تعلم مواد جديدة. وقد ثبت أن كلتا التقنيتين هما أداتان تعليميتان فعالتان، وبدء استخدامهما أكثر فأكثر في الفصول الدراسية في جميع أنحاء العالم. 

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في ألعاب الألعاب والترفيه 

بفضل هذه التقنيات تزداد شعبية لتطبيقات الألعاب وللترفيه. الواقع الافتراضي يغمر اللاعب في عالم رقمي ، بينما يتراكب الواقع المعزز مع الكائنات الرقمية في العالم الحقيقي. تم استخدام كلتا التقنيتين في الألعاب لسنوات، لكن شعبيتهما تزداد مع إصدار نظارات الواقع الافتراضي والألعاب الجديدة.

الواقع الافتراضي والمعزز هما تقنيتان يتم استخدامهما أكثر فأكثر في الألعاب. أنها توفر طرقا جديدة ومثيرة لتجربة الألعاب. يمكن بفضل نظارات الواقع الافتراضي أن تنغمس تماما في اللعبة، مما يجعلها تشعر وكأنك هناك حقا. يمكن للواقع المعزز إضافة طبقات جديدة إلى الألعاب الحالية. كما يتم استخدامه حاليا لإبتكار أنواع جديدة من الألعاب. 

إحدى تلك الألعاب الشهيرة هي Beat Saber ، حيث يستخدم اللاعبون اثنين من المصابيح الضوئية لخفض الكتل في الوقت المناسب مع إيقاع الموسيقى. جمعت اللعبة أكثر من مليوني عملية تنزيل على منصة Steam وتم عرضها في برنامج Conan O'Brien. 

لعبة VR شعبية أخرى هي Fallout 4 VR ، والتي تسمح للاعبين باستكشاف عالم ما بعد نهاية العالم . تلقت اللعبة مراجعات عديدة، ولكنها توضح أن هناك اهتماما خاصا بألعاب الواقع الافتراضي. 

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في مجال الرعاية الصحية 

يتم اختبار تقنية VR وAR كأدوات محتملة في خدمات الرعاية الصحية. يمكن استخدام الواقع الافتراضي لإنشاء بيئات محاكاة لتدريب المتخصصين في مجال الصحة. ويمكن استخدام الواقع المعزز لتوفير التوجيه أو الدعم في الوقت الفعلي  للمرضى. على سبيل المثال ، يمكن للمريض الذي يخضع لعملية جراحية، استخدام نظارات غامرة لمتابعة العملية الجراحية وتتبع مراحلها. 

الواقع الافتراضي والواقع المعزز لديهما القدرة على تحسين السلامة والكفاءة في صناعة الرعاية الصحية. يتم اختبارهما في التعليم كوسيلة لتحسين التحصيل والتدريب. على سبيل المثال، يمكن للطلاب استخدام هذه التكنولوجيا للتدريب على علم التشريح بينما يدرسون فيه عن البيولوجيا البشرية. 

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في النقل

VR و AR يشقان طريقهما إلى وسائل النقل، سواء للتعلم أو لأغراض عملية. هناك بالفعل عدد من تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز التي تسمح للأشخاص بتجربة الطيران أو القيادة في بيئات مختلفة. في المستقبل، يمكن استخدامهما لمساعدة الناس على تعلم كيفية القيادة أو الطيران، أو تجربة أشكال أخرى من التنقل. يمكن أيضا استخدامهما في التخطيط للرحلات، ولمساعدة الناس على رؤية ما قد تبدو عليه خيارات النقل والتنقل الجديدة.

يتم بالفعل استخدام تلك التقنيات في النقل لجعل التجربة أكثر غامرة للركاب. تستخدم بعض شركات الطيران VR لإنشاء بيئات محاكاة للركاب لاختبارها، مثل الشواطئ أو مناظر سياحية. سيمكن ذلك أن يساعد في توفير بعض الترفيه خلال الرحلات الطويلة. كما يتم استخدام AR من قبل مشغلي القطارات لتوفير معلومات في الوقت الفعلي حول الرحلة، مثل المحطات والتحديثات المتعلقة بالتأخير. في نهاية المطاف، يمكن استخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز في جميع أشكال النقل لتحسين تجربة الركاب. 

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التدريب والمحاكاة 

في عالم الأعمال، غالبا ما يقال إن الممارسة تؤدي إلى الكمال. وليس هناك مكان يصدق فيه هذا القول أكثر من أعمال التدريب والمحاكاة. من خلال تكرار سيناريوهات العالم الحقيقي، يمكن للشركات منح الموظفين الفرصة للتعلم والتدرب على مهارات جديدة في بيئة آمنة قبل وضعها موضع التنفيذ في العمل.

هناك العديد من الأنواع المختلفة من برامج التدريب والمحاكاة المتاحة، كل منها مصمم خصيصا لتلبية الاحتياجات المحددة للأعمال التجارية. تعيد بعض عمليات المحاكاة إنشاء بيئات عمل فعلية، بينما يركز البعض الآخر على تعليم مهارات جديدة أو اختبار المعرفة الحالية. وبغض النظر عن نوع المحاكاة التي تختارها، من المهم التأكد من أنها فعالة وجذابة للموظفين.

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التصميم والنماذج الأولية 

لطالما كان التصميم والنماذج الأولية جزءا مهما من تطوير المنتجات. في الماضي، كان المصممون يستخدمون القلم والورق لرسم أفكارهم، ثم إنشاء نموذج أولي باستخدام مواد مثل الخشب أو المعدن. 

ومع ظهور الواقع الافتراضي والواقع المعزز، اتخذ التصميم والنماذج الأولية بعدا جديدا تماما. يسمح VR للمصممين بإنشاء نموذج 3D لمنتجاتهم ، بينما يسمح لهم AR برؤية كيف سيبدو ويعمل في العالم الحقيقي. هذا يجعل من الممكن اختبار التصاميم وضبطها قبل البدء في بناء نموذج أولي. ونتيجة لذلك، يمكن تطوير المنتجات بسرعة وكفاءة أكبر، وبمخاطر أقل للفشل.

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التصنيع 

مع تقدم التكنولوجيا، وكذلك الطريقة التي نصنع بها المنتجات. مع VR وAR ، يمكن للمصنعين الآن إنشاء نموذج رقمي للمنتج واختباره قبل صنعه. هذا يسمح بنماذج أولية أسرع وتقليل النفايات بسبب الأخطاء. يمكن أيضا استخدامهما لاستكشاف كيف سيبدو المنتج وكيف سيعمل. 

ما هي إيجابيات وسلبيات VR و AR؟

الواقع الافتراضي والواقع المعزز هما تقنيتان متطورتان تتزايدان شعبيتهما. يقدم كل منهما تجربة فريدة يمكن استخدامها لأغراض الترفيه والتعليم والأعمال. ومع ذلك، هناك إيجابيات وسلبيات لاستخدامهما. 

ليس من المستبعد أن يشكل الواقع الافتراضي بيئة خصبة للإنطوائية وأن يساهم في الانعزال والإدمان للمستخدمين خصوص الصغار.

يمكن للواقع المعزز أيضا، أن يوفر تجربة محبطة ومستفزة لبعض المستخدمين و أن يتسبب لهم في حالة من الاضطراب وتشتت الانتباه. 

من المهم النظر إلى إيجابيات وسلبيات استخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز، قبل اتخاذ قرار بشأن التعامل مع هذه التقنيات أم لا.

Hololens 2

كيف تعمل نظارات الواقع الافتراضي؟

نظارات الواقع الافتراضي (vr headset) هي أحدث التقنيات التي يتم استخدامها في العديد من تطبيقات الألعاب. تسمح للاعبين بالانغماس الكامل في اللعبة التي يلعبونها. لجعل التجربة أكثر واقعية، تتعقب نظارة الواقع الافتراضي حركة رأسك ويدك لمزامنتها مع حركة أفاتار avatar الخاص بك. هذا يسمح لك بالتفاعل مع الكائنات الافتراضية في اللعبة. يتم توصيل نظارة الواقع الافتراضي بجهاز كمبيوتر يعرض على الفور ما يحدث في اللعبة على الشاشة. 

تشبه نظارة الواقع الافتراضي شاشة الكمبيوتر. تحتوي على شاشة خاصة تعرض الصور أمام كل عين على حدة. وذلك، لكي تسمح لك برؤية الصور بشكل ثلاثي الأبعاد . يمكن ارتداء نظارات الواقع الافتراضي أمام عينيك أو تركيبها على رأسك كخوذة. كلتا الطريقتين لهما فوائدهما وعيوبهما الخاصة.

وتعد Oculus Quest 2 واحدة من نظارات الواقع الافتراضي الأكثر شعبية. تم إصداره في عام 2020 وأصبح شائعا جدا بين اللاعبين. وهي واحدة من سماعات الواقع الافتراضي الأكثر شعبية ويستخدمها الكثير من الناس. تحتوي سماعة الرأس Oculus Quest 2 على مستشعرات يتم وضعها على رأسك. هذه المستشعرات تتبع حركتك وتسمح لك بالتفاعل مع الأشياء في اللعبة. 

بينما، يشاع حاليا إن شركة Apple، ستستخدم نظامأ للتشغيل الخاص بنظارات الواقع الافتراضية والواقع المعزز قد يحمل اسم RealityOS. وقد ظهر اسم RealityOS في ملف العلامة التجارية الشهيرة مؤخرا. للإشارة، فتم تداول ارتباط نظام التشغيل RealityOS بشركة Apple لأول مرة من قبل الصحافة الأمريكية منذ أواخر عام 2017.

حسنًا وباختصار، الواقع المعزز يستخدم محيطك الفعلي كخلفية، بينما يخلق الواقع الافتراضي عالمًا جديدًا تمامًا لاستكشافه.

أصبح كل من الواقع الافتراضي والواقع المعزز تقنيات شائعة أكثر فأكثر. أنها توفر طرقا مختلفة للتفاعل مع المحتوى الرقمي. يجادل بعض الناس بأن أحدهما أفضل من الآخر، لكنه هذا يعتمد حقا على ما تريد استخدامه من أجله. 

خاتمة : 

مستقبل الواقع الافتراضي

الواقع الافتراضي موجود منذ بضعة عقود حتى الآن ، ولكن في الآونة الأخيرة فقط أصبح في متناول الشخص العادي. مع إصدار أجهزة مثل Oculus Quest 2 وVive Pro 2، أصبح الواقع الافتراضي أكثر شعبية من أي وقت مضى. ومع ذلك ، لا تزال هناك بعض الأسئلة حول مستقبل الواقع الافتراضي. هل سيحل في نهاية المطاف محل الانترنت العادي؟ أم أنه مجرد اتجاه عابر؟

شخصيا أظن أنه ومع استمرار تطور التكنولوجيا، سيصبح الواقع الافتراضي شكلاً من الأشكال السائدة للتواصل والتفاعل عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، سيلعب أيضًا دورًا رئيسيًا ومحورياً في بُزوغ عالم ميتافيرْسْ وجَعْلِه حقيقةً ملموسةً على أرض الواقع.

مستقبل الواقع المعزز

شهد الواقع المعزز نموا هائلا في السنوات الأخيرة ، حيث يعتقد العديد من الخبراء أنه على وشك أن يصبح جزءا منتشرا في كل مكان من حياتنا. مع إصدار ARKit من Apple و ARCore من Google ، أصبح AR متاحا الآن لملايين الأشخاص، وسيزداد استخدامه حتما في المستقبل. أحد الجوانب الأكثر إثارة فيه، هو قدرته على إنشاء بيئة تسمح للناس بالتفاعل والتعاون بطرق لم تكن ممكنة من قبل. 

تنمو تقنية الواقع المعزز على قدم وساق. مع إصدار برامج وأجهزة AR جديدة ، فإن إمكانات ما يمكن أن تفعله هذه التكنولوجيا لا حصر لها. يبدو مستقبل الواقع المعزز مشرقا، حيث تتسابق العديد من الشركات والأفراد لايجاد طرق جديدة لتحسين حياتنا وتجويد عملنا والارتقاء بالتعليم والترفيه.. 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي أتمنى إن يكون قد أفداكم.
إن أعجبك المقال، فلا تنسى نشره لتعم الفائدة على الجميع.
تابعونا أيضا على فيسبوك و يوتوب و انستغرام و تيكتوك ،
ليصلكم جديد عالم ميتافيرس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.